بحسب آخر دراسة"الخدمات المصرفية المفتوحة: ثورة أم تطور"، التي أجرتها الشركة تيمينوس، تتجه الخدمات المصرفية الحديثة نحو الرقمنة. بل إن البنوك الفردية لديها استراتيجيات جاهزة للعمل في هذا المجال.
أبحاث السوق المصرفية تيمينوس
نشرت شركة تيمينوس، وهي شركة مصنعة للبرمجيات المصرفية، منذ فترة تقريرًا بحثيًا مخصصًا للسوق المصرفية بعنوان "الخدمات المصرفية المفتوحة: ثورة أم تطور". وحضره 300 مدير من أكبر البنوك حول العالم. وأظهرت نتائجها أن 45% من البنوك مستعدة لتنفيذ حلول رقمية جديدة، وأن ما يقرب من الثلث لديها استراتيجيات جاهزة لتنفيذ الخدمات المصرفية المفتوحة. وهذا يشمل، من بين أمور أخرى: حول استخدام أنواع مختلفة من التطبيقات الحديثة وواجهات API التي توفر الوصول إلى البنك في أي وقت للمستخدم.
البنوك نحو الرقمنة
تتعاون تيمينوس حاليًا مع أكثر من ثلاثة آلاف بنك. وأكدت كانيكا هوب، مديرة الإستراتيجية بالشركة، في إحدى المقابلات التي أجريت معها، أن الخدمات المصرفية المفتوحة تساعد على تقليل حواجز الدخول وفي الوقت نفسه تكسر سلسلة القيمة المصرفية التقليدية. وتواجه البنوك الحاجة إلى تحليل نماذج أعمالها بعناية وتحديد ما إذا كانت تنوي أن تصبح منتجة أو موزعة للمنتجات المالية، أو ربما كليهما.
الخدمات المصرفية في عصر جائحة كوفيد-19
لقد فرضت جائحة كوفيد-19، التي يعاني منها العالم أجمع للعام الثاني، تحولات كبيرة في معظم الصناعات، بما في ذلك القطاع المصرفي. بدأ الدفع نقدًا وزيارة فروع البنوك يظهر كتهديد محتمل. يشرح تقرير تيمينوس كيف يمكن للخدمات المصرفية المفتوحة أن تحسن عملية إدارة بيانات العملاء، ويستشهد بالبنوك البريطانية كمثال على تنفيذ هذا النوع من الحلول. وبفضل الخدمات المصرفية المفتوحة وتحسين الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، تمكنوا من الحصول على ميزة كبيرة.